تأسست الحركة عام 2001. في البداية عملت في إطار محدود واليوم تنشط الحركة في جميع البلدات الدرزية في إسرائيل.
تدعو الحركة إلى غرس قيم التقاليد والتراث الدرزي، والاعتزاز الإسرائيلي، وحب الوطن والمواطنة الصالحة. تقوم الحركة بتعليم القيم الإنسانية العالمية مثل الحقيقة والأخلاق والعدالة، مع التأكيد على المساواة بين البشر والكرامة الإنسانية والحريات.
تتم أنشطة الحركة في السنيفيم (الفروع) المحلية والمدارس. بالإضافة إلى الأنشطة المنتظمة، يقوم المتدربون بنشاط صيفي مكثف يشمل المخيمات الصيفية والرحلات والمعسكرات الصيفية والندوات لتدريب المرشدين. تحرص الحركة على الحفاظ على اتصال مع الخريجين ويستمرون في القدوم والمساعدة في النشاط.
في السنوات الأخيرة، بدأوا العمل كجزء من شنات شيروت وطنية (سنة تطوعية في المجتمع)، مع دمج الخريجين في أنشطة الحركة وتكريس عام لذلك.
تركز الحركة على توفير حل للأنشطة الترفيهية، ولهذا السبب تفتح السنيفيم (الفروع) عدة مرات في الأسبوع وتسمح بمجموعة متنوعة من الأنشطة للأطفال والشباب. منسقي السنيفيم (الفروع) هم معلمين في تدريبهم ويشكلون شخصيات تربوية رئيسية في الحركة.
في جوهر المفهوم التربوي يكمن الإيمان بأن الحركة توفر الفرصة لنمو الرواد والقادة في مختلف مجالات الحياة. من وجهة نظر مؤسسي الحركة، سيأتي التغيير من خلال تنمية الوعي الدرزي الإسرائيلي الفخور جنبًا إلى جنب مع قيم التقاليد التي حافظت على الوجود الروحي للطائفة لعدة قرون. يتم دمج عنصري الهويتين الدرزية والإسرائيلية، اللتان نريد ترسيخهما، في قيمة فائقة واحدة لا تنفصل مكوناتها. الخدمة في الجيش هي جزء كبير من الوجود الدرزي في البلاد، وبالتالي فإن الحركة تشجع الإعداد والتوجيه المناسبين للخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي.