تأسست الحركة في لاج بعومير عام 1929 وسميت بني عكيفا كرمز لشخصية رابي عكيفا، حيث أنها تجسد فكرة التوراة والعمل. تعمل الحركة اليوم في حوالي 350 سنيفيم (فرع) في جميع أنحاء البلاد. يعمل الخريجون تحت قيادة الحركة جنباً إلى جنب مع المبعوثين والشباب الذين خرجوا لشنات شيروت (سنة تطوعية في المجتمع) كناشطين في الحركة.
حركة بني عكيفا حركة صهيونية دينية ورائدة تستنتد على قيم التوراة والعمل. تهدف الحركة إلى تثقيف جيل مخلص ومتفاني لتعاليمه وشعبه ووطنه، والذي يعيش على عمله بروح التوراة. التربية لهجشما (تحقيق) ذاتية لفكرة التوراة والعمل، والسعي لتأسيس مجتمع التوراة والعمل في إسرائيل. نسعى جاهدين من أجل خلاص وإحياء الشعب والدولة في بلدنا مع الحفاظ على شعب ومجتمع يتمتعان بالمرونة الوطنية والاجتماعية والأخلاقية والروحانية في دولة إسرائيل، والتي تستند على أسس التوراة والتقاليد الإسرائيلية.
ترى بني عكيفا نفسها كحركة مجشيما (تحقيق)، تقوم بتثقيف الأعضاء لمنهج التوراة والحفاظ على الميتسفوت (الفروض الدينية) والاستعداد للمشاركة والمساهمة في أي عمل صهيوني ومهمة وطنية مطلوبة. يرى أبناء الحركة أنهم أصبحوا مجتمعًا يشعّ إلى الشعب والبلد بأسره.
يتم النشاط على صورة قبلية محلية ولوائية. بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية التي تتم مرتين في الأسبوع، يخرجون في رحلات ومعسكرات ونزهات وندوات من جميع الأعمار، مع التركيز على أنشطة فئة البالغين.
أعضاء الحركة وخريجيها يعمقون دراستهم للتوراة ويؤسسون يشيفوت. يندمج خريجو الحركة في مهمة توطين البلاد والمهام الأمنية. لقد عمل أعضاء بني عكيفا ويعملون في التعليم واستيعاب الهجرة والمهام الاجتماعية أينما طُلب منهم ذلك. تؤسس الحركة قبائل في الضواحي، وتعمل مع الفتيات والفتيان من ذوي الاحتياجات الخاصة وتؤسس جرعيني (نوى) شنات شيروت (سنة تطوعية في المجتمع) التي تعمل من أجل المجتمع.
